أثر تكريب النخيل الواشنطني على نسبة إنتاجيته

تكريب النخيل الواشنطني

تكريب النخيل الواشنطني من المهارات التي يفضل ان تكون لدى أصحاب الحدائق.

خاصة أن النخيل من الأشجار المميزة التي تضيف قيمة جمالية عالية للحدائق إضافة إلى الفائدة الغذائية التي يمكن الحصول عليها من ثمار النخيل ، لذلك من المهم المداومة على العناية به للحفاظ على صحته وإنتاجيته.

النخيل الواشنطني

النخيل الواشنطني هو أحد أنواع النخيل التي تنتمي إلى فصيلة الفوفلية، موطنه الأصلي في الولايات المتحدة الأمريكية.

لذلك أطلق عليه البعض إسم نخيل جورج واشنطن، وبعد أن انتقل هذا النخيل الى الوطن العربي انتشر باسم نخيل واشنطني.

أهم ما يميز هذه الأشجار كبر حجمها وكثافة أوراقها، كما أنها تستطيع الوصول لارتفاعات كبيرة.

ما يجعلها من أنسب أنواع الأشجار للحدائق الواسعة، إضافةً إلى قدرته العالية على تحمل التقلبات المناخية.

تكريب النخيل الواشنطني

تكريب النخيل الواشنطني

يقصد تكريب النخيل الواشنطني العملية التي يتم من خلالها إزالة قواعد السعف مقطوع الكرب الموجودة تحت أوراق النخيل الخضراء.

وتتم هذه العملية في فصل الشتاء، والأداة المستخدمة في تكريب النخيل هي  السكين الخاصة بإزالة السعف.

وتجدر الإشارة الى أن أول عملية تكريب تتم على أشجار النخيل يجب أن تكون في بداية الربيع.

أي بعد إنتهاء موسم البرد والأمطار، والسبب في ذلك أن تكريب النخيل في فترة إنحفاظ درجات الحرارة لأول مرة يمكن أن يؤدي الى حدوث تشققات في الكرب أو تعرضها للتعفن.

وكلما زاد عمر شجرة النخيل كما قلت عدد مرات التكريب في العام الواحد.

الهدف من تكريب النخيل

الهدف الأساسي من تكريب النخيل الواشنطني هو تسهيل تسلق شجرة النخيل.

ليصبح من السهل على العمال الوصول إلى الجزء العلوي من الشجرة.

كما أن الكرب الذي يتم الحصول عليه بعد الإنتهاء من عملية التكريب يستخدم في الكثير من الصناعات ويستخدم كمادة خام.

إضافةً لذلك فوجود الكرب دون التخلص منها يمكن أن يؤدي إلى تراكم الحشرات التي يمكن أن تؤدي الى موت الشجرة أو تضعف وصول الغذاء للأوراق.

ومن الجدير بالذكر أن عملية التكريب تتم من خلال قطع كرب النخيل بشكل أفقي مع سطح الأرض.

والحرص على عدم جرح الجذع أثناء عملية التكريب ، لأن ذلك يمكن أن يتسبب بتعفن المنطقة، والحرص على قص الكرب الجافة فقط.

نتائج عدم تكريب النخيل بإنتظام

عدد السعف الصحي والسليم هو الذي يحدد قدرة شجرة النخيل على حمل الثمار في موسم الإثمار.

وهذا يعني أن وجود شجرة لا تحمل عدد كافي من العسف الأخضر يترتب عليه عدم قدرة الشجرة على حمل قدر كافي من الثمار.

حتى الثمار الموجودة تكون غير صحية بالقدر الكافي، لذلك من المهم الحفاظ على السعف الأخضر الصحي إن لم يكن هناك داعي لإزالته.

والتخلص من السعف الغير صحي، فعدم تكريب النخيل بشكل سليم يمكن أن يؤدي الى العديد من النتائج السلبية أهمها ما يلي:

  • كثرة السعف في النخيل يتسبب في نمو الثمار بين السعف ، ومع الوقت تظهر علامات الإسوداد والجفاف على الثمار.
  • في منتصف فصل الصيف، ترتفع الرطوبة حول ثمار النخيل، وتزداد نسبة الرطوبة بشكل مضاعف عند وجود كمية كبيرة من السعف حول الثمار، ما يؤدي الى إصابة الشجرة بالتشطيب.
  • مع إقتراب موسم القطع، تبدأ الثمار بالتنافس مع السعف على كمية الغذاء والماء المتوفرة داخل النبات، ما يؤدي الى  تعرض الثمار للجفاف، خاصةً ان كانت كمية المياه المستخدمة في الري غير كافية.

تكريب النخيل الواشنطني

كيفية تسريع نمو النخيل

المرحلة التي يتم فيها تكريب النخيل الواشنطني هي إحدى مراحل نمو الشجرة التي تحتاج خلالها للعناية والمساعدة لتتمكن من إنتاج ثمار بعد أن تصبح ناضجة بما يكفي.

وهذا يعني أن الهدف الرئيسي من عملية التكريب هو تسريع نمو الشجرة ورفع مستوى إنتاجيتها.

إضافةً الى التكريب هناك نقاط أخرى يجب الإهتمام بها لتحقيق نفس الهدف، وهي :

  • توفير بيئة مثالية لنمو أشجار النخيل، على سبيل المثال، توفير قدر كافي من الضوء والتهوية والتربة الصالحة للزراعة.
  • إختيار مكان دافئ لزراعة الأشجار فيه، فمن المعروف أن أشجار النخيل بشكل عام تفضل المناطق ذات درجات حرارة مرتفعة .
  • في حال كانت الشجرة بطيئة النمو ،ولا تعوض ما يتم تقليمه أو تكريبه منها بسرعة فيمكن إضافة عناصر غذائية وأسمدة عضوية للتربة.

إضافةً الى تزويد الجذور بالفطريات التي تساعد في رفع قدرته على امتصاص الماء.

  • إختيار الوقت المثالي للزراعة يساعد بشكل كبير في جعل الشجرة صحية فيما بعد

الفصل الأنسب لزراعة أشجار النخيل هي الربيع والخريف.

  • مع إقتراب موسم الإثمار يفضل البدء بترقيق الثمار التي تبدأ بالنمو و تخفيفها بمقدار النصف

خاصةً في المناطق التي تنمو فيها كمية كبيرة من الثمار بشكل متراكم، فهذه العملية تساعد في رفع نسبة الإنتاج.

نصائح هامة للعناية بأشجار النخيل

بعض الأفكار بسيطة التي يمكن تطبيقها على أشجار النخيل والبيئة المحيطة بها .

يمكن أن تصنع فارق كبير في الحالة الصحية للشجرة على المدى البعيد، أهم هذه النصائح ما يلي :

  • أولاً، زراعة أشجار النخيل في  تربة ذات تصريف جيد للماء.

إضافةً الى ضرورة أن يكون عرض الحفرة المخصصة لزراعة فسائل النخيل ضعف عرض الجذور وبنفس العمق.

  • ثانياً، ري الشجرة بعد زراعتها مباشرة أمر مهم، وتتم عملية الري من خلال وضع خرطوم المياه على الأرض على حافة الدائرة الترابية المحيطة بجذع الشجرة.
  • ثالثاً، الفصل المثالي لتسميد شجرة النخيل هو فصل الربيع، لدعم قدرتها على النمو والإثمار بشكل أفضل.
  • رابعاً، يفضل إختيار الوقت المثالي لرى شجرة النخيل لتكون عملية الري مجدية.

على سبيل المثال يمكن ري الشجرة في الصباح الباكر أو في وقت الغروب.

  • خامساً، في فصل الشتاء يتم فحص رطوبة التربة، فإن كانت كمية الأمطار كافية يمكن التوقف عن الري.
  • سادساً، يفضل عدم المبالغة في تقليم وتكريب شجرة النخيل.

والسبب في ذلك أن كثرة التقليم تؤدي الى ضعف الإثمار في الربيع وإحداث خلل في التوازن الخضري في الشجرة.

  • وأخيراً، في حال ظهور بقع بنية في المنطقة العلوية من الشجرة فيفضل تقليمها مباشرةً قبل أن تنتشر في باقي أجزاء الشجرة.

ختاماً، تطبيق جميع المعلومات التي تم ذكرها تحتاج لخبرة ودراية في مجال العناية بأشجار النخيل.

ويمكنك الحصول على جميع هذه الخدمات إضافة إلى خدمة الفحص والعلاج لأمراض النخيل بجودة عالية من خلال الخدمات المقدمة عبر موقعنا.

شارك المقال لتعم المعرفة:

مقالات ذات صلة:

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

احجز الان
خصم 35 % من نجمة البستان
خصم 35 % لعملاء المملكة احجز الآن قبل الانتهاء
احصل علي خصم 35 % الان بجدة