أنسب وقت ل زراعة شتلات النخيل ونموها بسرعة

زراعة شتلات النخيل

من المهم معرفة كيفية زراعة شتلات النخيل بالطريقة الصحيحة، وذلك لأن شتلات النخيل في بداية زراعتها تكون ضعيفة جداً.

وغير قادرة على تحمل الظروف الطبيعية القاسية ، لذلك فهي معرضة بشكل كبير للموت في حال عدم العناية بها بما يكفي.

زراعة شتلات النخيل

هناك العديد من أنواع أشجار النخيل المختلفة التي تتفاوت في قدرتها على تحمل الظروف الطبيعية وحاجتها للماء والغذاء وأشعة الشمس.

كما أن مواسم نموها مختلفة وهذا التكيف المتنوع مع الطبيعة أتاح الفرصة زراعة مختلف أنواع أشجار النخيل في أماكن مختلفة .

حتى أن بعضها يزرع في داخل المنازل، وتجدر الإشارة الى أن المميز في أشجار النخيل هو حاجتها للعناية الكبيرة في أول فترة من زراعتها فقط.

وسريعاً ما تصبح قادرة على تحمل الجفاف والحرارة وقلة خصبة التربة ليصبح من السهل العناية بها مع الحفاظ على إنتاجيتها من الثمار.

زراعة شتلات النخيل

كيفية زراعة شتلات النخيل

غالباً ما يفضل أصحاب الحدائق الحصول على شتلات النخيل لزراعتها في حدائقهم بدلاً من زراعة بذور النخيل.

والسبب في ذلك أن الحصول على أشجار كبيرة قادرة على الإنتاج يكون أسرع عند الإختيار الشتلات وليس البذور، ويمكن تلخيص خطوات زراعة النخيل فيما يلي :

  • أولاً يجب فحص البيئة التي سيتم زراعة شتلات النخيل فيها، والتأكد من توفر كمية ضوء كافية ما وجود بعض الظل.

أي أن لا تكون أشعة الشمس عمودية ومباشرة على الشتلات لمدة طويلة

  • ثانياً، يتم صنع حفرة كبيرة بما يكفي تحتوي كرة الجذور بداخلها.

وفي حال أردت صنع مساحة منخفضة حول الشتلة لتتكون مياه الري فيها بدلاً من تسربها بعيداً .

فيجب عليك جعل عمق حفرة الزراعة أطول بقليل من العمق الذي تحتاجه الجذور بقليل.

  • ثالثا، إبدأ بتغطية الجذور بطبقة من التربة مع الحرص على عدم الضغط على التربة لتحافظ على تهويتها فالتهوية الجيدة مهمة جداً للجذور.
  • رابعاً، بعد الإنتهاء من الزراعة يفضل البدء بالري مباشرةً وذلك من خلال وضع الخرطوم على مستوى منخفض على التربة وري التربة بما يكفي.

فالشتائل في هذه الفترة تحتاج لكمية وفيرة من الماء.

  • خامساً، يمكن وضع طبقة من خليط النشارة مع التبن والقش على التربة لحمايتها من الجفاف والحفاظ على رطوبتها .

كما أنه بمد التربة بمواد عضوية أساسية تحتاجها الشتلات.

  • سادساً، يفضل البدء بإضافة الأسمدة للتربة بعد مرور أربعة أشهر على زراعتها، كما يفضل إختيار سماد حبيبي بطيء النمو.

نصائح هامة لزراعة النخيل

هناك مجموعة من النصائح يفضل إتباعها عند زراعة شتلات النخيل.

والتي تساعد على الحفاظ على الشتلات بشكل أكبر في الأشهر الأولى وتسريع عملية نموها، أهم هذه النصائح ما يلي :

  • الحرص على فحص التربة قبل الزراعة والتأكد من احتوائها على العناصر الغذائية المناسبة والمواد العضوية الكافية التي تحتاجها فسائل أو بذور النخيل.
  • التأكد من أن المساحة المختارة كافية وتسمح لجذور النخيل أن تنمو بالقدر الكافي وتتوغل داخل التربة.
  • من المهم الإستمرار في ري الفسائل بكمية كافية من الماء بشكل يومي في الأشهر الأولى من زراعة الفسائل، وذلك بسبب حاجتها الكبيرة للماء لتتمكن من النمو ومقاومة الظروف الطبيعية.
  • استبدال فرش المهاد بشكل دوري كل عام على الأقل.
  • التقليم الدوري أمر في غاية الأهمية، خاصةً في حال ظهر التلف أو تغير لون الأوراق.
  • العناية بالمظهر الخارجي للنخيل بشكل دوري وتتبع إرتفاعه وجماله العام.

زراعة شتلات النخيل

متى يتم نقل شتلات النخيل

من المهم معرفة الوقت المثال لزراعة شتلات النخيل، خاصةً أن قدرة الشتلات على مقاومة الظروف الطبيعية ضعيفة.

ونتيجة لذلك قد تموت الشتلات في حال زراعتها في فترة غير مناسبة للزراعة.

وتجدر الإشارة الى أن الوقت المثالي لزراعة أشجار النخيل هو فصل الربيع ويستمر حتى أوائل فصل الشتاء.

في هذه الفترة يمكن نقل شتلات النخيل من حديقة لأخرى وزراعتها ، كما يفضل لف الفسائل بقش الأرز لتوفير حماية مضاعفة من الحرارة المرتفعة.

متى يتم قطع الماء عن الفسيلة

في أول أربعين يوما من زراعة أشجار النخيل يجب تكرار عملية الري بشكل يومي دون انقطاع .

وبعد إنتهاء هذه المدة يتم تقليل عدد مرات الري بشكل تدريجي، على سبيل المثال يمكن ري النخيل مرة واحدة كل ثلاث أيام.

وبعد أن تتم الشجرة أربع سنوات يكفي ريها مرة في الأسبوع.

وتجدر الإشارة إلى ضرورة ري التربة ببطء وجعل خرطوم المياه منخفض .

كي لا تنجرف الترب مع كمية المياه الوفيرة والإشباع الجذور من الماء قدر الإمكان دون تسربه بعدياً.

كيفية تسريع نمو شتلات النخيل

بعد زراعة شتلات النخيل يمكن أن تجد بعض الشتلات تتفاوت في سرعة نموها ، ولا تنمو جميعها بنفس القدر.

وهذه المشكلة من المشاكل البسيطة التي يمكن حلها باتباع بعض النصائح البسيطة خلال مراحل نمو أشجار النخيل وهي :

  • توفير البيئة الملائمة لنمو النخيل قدر الإمكان، ويتم ذلك من خلال التأكد من وفرة الضوء بقدر كافي خلال اليوم إضافةً الى التهوية .

مع ضرورة زراعة أشجار النخيل بزاوية ميلان بسيطة كي لا تكون أشعة الشمس عمودية عليها خلال فترة الظهر.

  • إختيار مكان دافئ لزراعة الأشجار في ، المناخ الدافئ يساعد في تسريع عملية نمو الأشجار بشكل أفضل.
  • التأكد من خصوبة التربة، وإحتوائها على العناصر الغذائية وثاني اكسيد الكربون.
  • مراقبة الحالة الصحية للأشجار بشكل دوري، والتأكد من سلامة أوراقها وسلامة الجذع، مع ضرورة البدء عملية التقليم فور ظهور أمراض.
  • التخلص من الأعشاب الضارة التي تنمو حول الشجرة قدر الإمكان.

وذلك لأنها تمتص من غذاء الشجرة والماء الخاص بها ما يضعف الشجرة ويقلل من قدرتها على النمو.

  • بعد بدء ظهور الثمار على الشجرة يفضل ترقيقها في حال ظهر عدد كبير من الثمار في منطقة واحدة، فهذه العملية تساعد في حفظ التوازن في الشجرة وزيادة كمية الإنتاج.
  • إختيار الفصل الثمالي لزراعة الشتلات، على سبيل المثال يفضل زراعتها في الفترة ما بين بداية فصل الربيع الى بداية فصل الشتاء.

 

في الختام، أشجار النخيل بحاجة للعناية الدورية والخبرة ، خاصةً في الأشهر الأولى من الزراعة.

لذلك يمكنك الاستعانة بخدمات زراعة وتوريد وتركيب النخيل المقدمة من خلال موقعنا.

شارك المقال لتعم المعرفة:

مقالات ذات صلة:

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

احجز الان
خصم 35 % من نجمة البستان
خصم 35 % لعملاء المملكة احجز الآن قبل الانتهاء
احصل علي خصم 35 % الان بجدة