ما هي أيام غرس النخيل المثالية للمناطق الحارة

معرفة أيام غرس النخيل بشكل دقيق وزراعة النخيل في هذه الأيام يصنع فرق كبير في قوة الشجرة وجودة الثمار التي تنتجها.

 كما أن ذلك يزيد من نسبة نجاح عملية الزراعة والحفاظ على  الشجرة من الموت في بداية مراحل الزراعة.

أيام غرس النخيل

المميز في فسائل النخيل أنه يمكن زراعتها في أي يوم من أيام العام إلا في أيام الشتاء الباردة.

كما أنها غير قادرة على مواجهة الطقس البارد خاصة في مراحل نموها الأولى.

لذلك تنتشر زراعة النخيل أكثر في المناطق الدافئة مثل شبه الجزيرة العربية وخاص في جدة.

والسبب في ذلك أنها تحتوي على الطقس المثالي والمناسب لزراعة النخيل.

لتوضيح ذلك، خلال فصل الشتاء يكون نمو النباتات بشكل عام بطيء.

ومعظم النباتات تمر بحالة السكون، وهذا أمر لا يناسب فسائل النخيل حديثة الزراعة.

إضافة الى ذلك، فحرارة الصيف القوية والجفاف يمكن أن يتسبب بموت الفسائل لذلك يفضل عدم زراعتها في أيام الصيف الحارة

كيفية تحديد أيام غرس النخيل

هناك موعدين رئيسيين لزراعة النخيل، أولاً ،الربيع وبالتحديد في أشهر آذار ونيسان وأيار.

وثانياً،أواخر الصيف والخريف وبالتحديد في شهر أيلول وتشرين الأول  وتشرين الثاني.

هذه الأشهر تعتبر مثالية لزراعة أشجار النخيل، ولكن يفضل إختيار الموعد الثاني وهو أواخر الصيف.

وذلك من أجل التاكد من أن فسائل النخيل قد نمت جيدا قبل أن يأتي فصل الصيف وتشتد الحرارة حيث تصبح قادرة على تحمل درجة الحرارة العالية.

كيفية غرس النخيل

بعد تحديد أيام غرس النخيل بدقة تبدأ عملية الإستعداد لغرس النخيل، ويتم غرس النخيل وفق خطوات متتابعة وهي :

• يجب البدء بغرس فسائل النخيل فور وصولها لمكان الغرس، وكلما طالت مدة الغرس كلما قلت نسبة نجاح الفسائل وأصبحت إجمالية موتها أكبر.
• يتم حرف الحفرة الخاصة بالزراعة بأبعاد مناسبة لقطر جذور النخيل.

كما يجب أن يتم حفر الحفرة قبل مدة لا تقل عن شهر وري الحفرة لغسل التربة والتأكد من رطوبتها وتهويتها.

• يتم وضع الفسيلة في منتصف الحفرة المجهزة مسبقاً.

ويجب في هذه الخطوة أن يكون أكبر قطر لجذوعها بنفس مستوى التربة أو تحت مستوى التربة بقليل للتأكد من تغطية الجذور بالكامل.

• يفضل أن تكون الفسيلة مائلة باتجاه الشمال قليلاً كل لا تتعامل عليها أشعة الشمس في وقت الظهر خاصة في فصل الصيف.
• يتم ردم التراب فوف الفسيلة بعد أن يخلط ببعض السماد العضوي المتحلل ثم يتم البدء الري مباشرة بعد الردم.

نمو شجرة النخيل

يمكن إتباع بعض الخطوات البسيطة التي من شأنها أن تزيد من سرعة نمو أشجار النخيل وزيادة قدرتها على إنتاج الثمار، أهم هذه الخطوات ما يلي :

• إيجاد الظروف الطبيعية والمناخية المناسبة لزراعة النخيل، مثل منحها الضوء الكافي والتهوية المناسبة وحاجتها من الماء بشكل يومي.
• وضع أشجار النخيل في أماكن دافئة، فالأماكن الدافئة تساعد على نمو الشجرة بشكل مثالي.
• توفير العناصر الغذائية من خلال التسميد، وتزويد الجذور ببعض أنواع الفطريات النافعة التي تساعد على امتصاص المياه من التربة بشكل أعمق.
• مراقبة الحالة الصحية للشجرة والتأكد من عدم إصابتها بالأمراض والآفات.
• ترقيق الثمار ومحاولة تخفيفها بشكل دوري خاصة في المناطق القابلة للإنتاج في الشجرة.

ري فسائل النخيل

فسائل النخيل تحتاج لطريقة خاصة للري تختلف عن ري أشجار النخيل الناضجة.

فسائل النخيل تحتاج للري بشكل يومي دون إنقطاع خلال أول 30 يوم من زراعتها.

مع مراعاة الحفاظ على رطوبة التربة، كما يجب الإبتعاد عن الري في أوقات الظهيرة وارتفاع درجة الحرارة.

وتجدر الإشارة هنا الى أن الوقت المثالي للري هو فترة الصباح الباكر مع بداية شروق الشمس أو في ساعات الغروب.

وبعد فترة يتم البدء بتقليل كمية الماء المخصصة للري، ويكفي أن يتم الري مرتين الى ثلاث مرات في الأسبوع.

كيفية نجاح عملية غرس النخيل 

بجانب إختيار أيام غرس النخيل المناسبة، هناك بعض الأمور الثانوية التي تعكس تأثير كبير على نجاح عملية زراعة النخيل.

وقدرته على الصمود خاصة خلال الأسابيع الأولى بعد زراعة والتي تعتبر أهم أسابيع في حياة فسائل النخيل.

من أهم الأمور التي تساعد في نجاح عملية زراعة النخيل ما يلي :

• أن تكون الحفرة المجهزة لزراعة النخيل على عمق كاف لتحتوي كل الجذور داخلها.
• تعقيم بيئة الجذور وذلك إما من خلال إضافة مواد كيميائية خاصة أو من خلال التعقيم الشمسي من أجل التأكد بشكل تام من خلو الحفرة من أملاح الزائدة.
• تخمير السماد بشكل كافي وتقليبه بشكل متكرر في التربة.
• إضافة هرمون التجذير للتربة بعد زراعة الفسائل فيها ليساعد على تكوين الجذور بشكل أسرع.
• الحفاظ على ري منتظم وبكميات وفيرة من الماء خاصة في أول شهرين.
• من الضروري إضافة الهيوميك والفولفيك أسيد بشكل مستمر للسماد المضاف للتربة.

أنواع أشجار النخيل

هناك العديد من أنواع أشجار النخيل التي يمكن زراعتها في الحدائق المنزلية والحدائق العامة والإستفادة منها بشكل كبير، هذه الأنواع هي :

• نخيل الكناري

يتميز هذا النوع بارتفاعه القصير، حيث يصل طول النخلة الى ما يقارب متر واحد فقط، كما أنها بطيئة النمو وثمارها صغيرة الحجم.

من جهة أخرى فهذا النوع قادر على تحمل الظروف الطبيعية القاسية مثل الحرارة المرتفعة والبرودة الشديدة والجفاف والرياح القوية.

• نخيل البلح

نخيل البلح طوله متوسط وارتفاعه أيضاً متوسط، إضافة إلى أن جذوره عميقة ما يعني أنه قادر على تحمل الظروف الطبيعية القاسية وأهمها الجفاف وقلة المياه لمدة طويلة.

• نخيل الواشنطونيا

يستخدم هذا النوع للزينة، نموه بطيء إلا أنه قادر على الوصول لارتفاع كبير وجذوره عميقة ما يعني أنه يستطيع تحمل الظروف الطبيعية المتقلبة.

• نخيل الكازورني

يتخذ هذا النوع من النخيل الشكل المخروطي، يستطيع الوصول لارتفاع كبير ويتميز بأنه دائم الخضرة  سريع النمو.

• نخيل مكسيكي

يندرج هذا النوع من النخيل تحت قائمة الجذور العميقة والنمو المتوسط.

• نخيل التمر

ينمو هذا النوع من أشجار النخيل بساق غليظ ومرتفع ، وهو أحد أكثر أنواع النخيل انتشارا في الحدائق المنزلية.

كما يتوفر منه نوعان، نخيل التمر الأنثوي ونخيل التمر الذكري.

ختاما، أياَ كان نوع النخيل فهو بحاجة للعناية والدقة في الإختيار والزراعة، لذلك يمكنك الاستعانة بخدمات زراعة النخيل المتوفرة في الموقع لتحصل على أشجار نخيل ذات جودة عالية.